Question #: 3020
September 15, 2022
Answer #: 3020
الجواب حامدا ومصلیا
- خارش کے عذر کی وجہ سے بار بار کھجانے سے نماز پر کوئی اثر نہیں پڑے گا اور اس کی وجہ سے نماز مکروہ اور فاسد نہیں ہوگی ۔
- جلدی امراض کے مریض پر یہ آیات پڑھ کر دم کیجیے:
{وَ اَيُّوْبَ اِذْ نَادٰى رَبَّهُ اَنِّيْ مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَ اَنْتَ اَرْحَمُ الرّٰحِمِيْنَ} (پارہ نمبر 17، سورہ انبیاء، آیت نمبر 83)
ترجمہ: ’’اور ایوب کو دیکھو! جب انہوں نے اپنے پروردگار کو پکارا کہ ’’مجھے یہ تکلیف لگ گئی ہے اور تو سارے رحم کرنے والوں سے بڑھ کر رحم کرنے والا ہے۔‘‘
الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (1/ 640):
"(و) كره (كفه) أي رفعه ولو لتراب كمشمر كم أو ذيل (وعبثه به) أي بثوبه (وبجسده) للنهي إلا لحاجة۔
(قوله: وعبثه) هو فعل لغرض غير صحيح قال في النهاية: وحاصله أن كل عمل هو مفيد للمصلي فلا بأس به. أصله ما روي «أن النبي صلى الله عليه وسلم عرق في صلاته فسلت العرق عن جبينه» أي مسحه لأنه كان يؤذيه فكان مفيدا. وفي زمن الصيف كان إذا قام من السجود نفض ثوبه يمنة أو يسرة لأنه كان مفيداً كي لاتبقى صورة. فأما ما ليس بمفيد فهو العبث اهـوقوله كي لا تبقى صورة يعني حكاية صورة الألية كما في الحواشي السعدية، فليس نفضه للتراب. فلا يرد ما في البحر عن الحلية من أنه إذا كان يكره رفع الثوب كي لا يتترب، لا يكون نفضه من التراب عملا مفيدا (قوله للنهي) وهو ما أخرجه القضاعي عنه صلى الله عليه وسلم: «إن الله كره لكم ثلاثاً: العبث في الصلاة. والرفث في الصيام، والضحك في المقابر» " وهي كراهة تحريم كما في البحر (قوله: إلا لحاجة) كحك بدنه لشيء أكله وأضره وسلت عرق يؤلمه ويشغل قلبه. وهذا لو بدون عمل كثير. قال في الفيض: الحك بيد واحدة في ركن ثلاث مرات يفسد الصلاة إن رفع يده في كل مرة اه. وفي الجوهرة عن الفتاوى: اختلفوا في الحك. هل الذهاب والرجوع مرة أو الذهاب مرةً والرجوع أخرى"۔
والله اعلم بالصواب
احقرمحمد ابوبکر صدیق غَفَرَاللہُ لَہٗ
دارالافتاء ، معہد الفقیر الاسلامی، جھنگ