Question #: 3248
November 22, 2023
Answer #: 3248
الجواب حامدا ومصلیا
’’ولیمہ مسنونہ‘‘ کا اعلیٰ اور افضل درجہ یہ ہے کہ شبِ زفاف اور دخول ( میاں بیوی کے ملاپ) کے بعد ہو۔ اور دوسرا درجہ یہ ہے کہ شبِ زفاف کے بعد اور دخول( میاں بیوی کے ملاپ) سے پہلے ہو۔ یہ دونوں مسنون ولیمہ شمار ہوں گے۔ اور اس کے علاوہ عقد نکاح کے بعد، یا رخصتی کے بعد اور شبِ زفاف سے پہلے جو ولیمہ ہو وہ ’’ولیمہ مسنونہ‘‘ تو نہیں ہوگا، البتہ اس سے نفسِ ولیمہ کی سنت ادا ہوجائے گی، گو مسنون وقت کی سنت ادا نہیں ہوگی۔ اور جو دعوت/ ضیافت عقدِ نکاح سے ہی پہلے کی جائے وہ ولیمہ ہی نہیں ہوگا، بلکہ عام دعوت ہوگی۔
وفي صحيح البخاري كتاب التفسير، رقم: ( 4516)
«عن أنس رضي الله عنه قال: أولم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين بنى بزينب بنت جحش، فأشبع الناس خبزا ولحما»
وفي فیض الباری: (٥/ ٥٣٤)
"السنة في الولیمة أن تکون بعد البناء، وطعام ماقبل البناء لایقال له: "ولیمة عربیة".
وفي اعلاء السنن: ( ١١/ ١٢)
"والمنقول من فعل النبي صلی الله علیه وسلم أنها بعد الدخول، کأنه یشیر إلی قصة زینب بنت جحش، وقد ترجم علیه البیهقي بعد الدخول، وحدیث أنس في هذا الباب صریح في أنها الولیمة بعد الدخول".
وفي عمدة القاري: (١٤/ ١١٢ )
"وقد اختلف السلف في وقتها: هل هو عند العقد أو عقيبة؟ أو عند الدخول أو عقيبه؟ أو موسع من ابتداء العقد إلى انتهاء الدخول؟ على أقوال. قال النووي: اختلفوا، فقال عياض: إن الأصح عند المالكية استحبابه بعد الدخول، وعن جماعة منهم: أنها عند العقد، وعند ابن حبيب: عند العقد وبعد الدخول، وقال في موضع آخر: يجوز قبل الدخول وبعده، وقال الماوردي: عند الدخول، وحديث أنس: فأصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم عروساً بزينب فدعي القوم، صريح أنها بعد الدخولوَاسْتحبَّ بعض الْمَالِكِيَّة أَن تكون عِنْد الْبناء وَيَقَع الدُّخُول عقيبها، وَعَلِيهِ عمل النَّاس".
وفي بذل المجهود: کتاب الأطعمة، باب في استحباب الولیمة للنکاح: (٤/ ٣٤٥ )
"یجوز أن یؤلم بعد النکاح، أو بعد الرخصة، أو بعد أن یبني بها، والثالث هو الأولی".
وفي فقه السنة: ( ۲/ ۲۱۰)
"وقت الولیمة عند العقد أو عقبه أو عند الدخول أو عقبه وهذا أمر یتوسع فیه حسب العرف والعادة وعند البخاري أنه صلی اﷲ علیه وسلم دعا القوم بعد الدخول بزینب".
وفي عمدۃ القاری: (20/ 151)
"وفيه فوائد: ... الثالثة: اتخاذ الوليمة في العرس، قال ابن العربي: بعد الدخول، وقال البيهقي: كان دخوله صلى الله عليه وسلم بعد هذه الوليمة".
وفي البناية شرح الهداية (12/ 84):
"(قال: ومن دعي إلى وليمة) ش: أي قال في " الجامع الصغير ": والوليمة طعام الزفاف م: (أو طعام) ش: هذا أمر في عطف العام على الخاص؛ لأن الطعام أعم من أن يكون وليمة أو غيرها. والوليمة خاص وهو طعام العرس كما ذكرنا".
وفي الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (6/ 347):
"(قوله: دعي إلى وليمة) وهي طعام العرس، وقيل: "الوليمة" اسم لكل طعام.
وفي الفتاوى الهندية (5/ 343):
"ووليمة العرس سنة، وفيها مثوبة عظيمة، وهي إذا بنى الرجل بامرأته ينبغي أن يدعو الجيران والأقرباء والأصدقاء، ويذبح لهم، ويصنع لهم طعامًا، وإذا اتخذ ينبغي لهم أن يجيبوا، فإن لم يفعلوا أثموا، قال عليه السلام: «من لم يجب الدعوة، فقد عصى الله ورسوله، فإن كان صائمًا أجاب ودعا، وإن لم يكن صائمًا أكل ودعا، وإن لم يأكل أثم وجفا»، كذا في خزانة المفتين".
وفي البناية شرح الهداية (12/ 89):
"ولو بنى الرجل بامرأته ينبغي أن يولم، والوليمة حسنة، ويدعو الجيران والأصدقاء، ويصنع لهم طعامًا ويذبح لهم، ولا بأس أن يكون ليلة العرس دف يضرب به يشتهر ذلك ويعلن به النكاح، وينبغي للرجل أن يجيب، وإن لم يفعل فهو آثم، وإن كان صائمًا أجاب ودعا، وإن كان غير صائم أكل، ولا بأس يدعو يومئذ ومن الغد وبعد الغد ثم انقطع العرس".
وفي امداد الاحکام: (4/291)
’’ ولیمہ مشہور قول میں تو اسی دعوت کا نام ہے جو شبِ زفاف ودخول کے بعد ہو. اور بعض اقوال سے یہ بھی معلوم ہوتا ہے کہ نکاح کے وقت سے دخول کے بعد تک جو بھی دعوت ہو ولیمہ ہی ہے، مگر راجح قول اوّل ہے؛ کیوں کہ رسول اللہ ﷺ سے ولیمہ بعد الدخول ہی ثابت ہے‘‘۔
والله اعلم بالصواب
احقرمحمد ابوبکر صدیق غَفَرَاللہُ لَہٗ
دارالافتاء ، معہد الفقیر الاسلامی، جھنگ